دعامة من القرآن الكريم
الدرس : 2 سورة الحجرات من الآية 12 إلى الآية 13
1) النصوص:
سورة الحجرات من الآية 12 إلى الآية 13، ص: 112 من كتاب المقرر.
2) الشروح:
اجتنبوا :ابتعدوا.
الظن :اتهام الغير بما ليس فيه.
لا تجسسوا : لا تبحثوا عن عورات المسلمين، ولا تتبعوا معا يبهم.
لا يغتب بعضكم بعضا :لا يذكره بشيء يكرهه وإن كان فيه، والغيبة هي أن تذكر أخاك في غيبته بما يكره.
فكرهتموه :أي كما كرهتم أكل لحم الميت، فاكرهوا الغيبة أشد الكراهة.
واتقوا الله :أي خافوا الله، واحذروا عقابه،بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه.
إن الله تواب رحيم :إن الله يقبل توبة من اتقاه ،واعترف بخطئه.
لتعارفوا :لتتعرفوا على أصلكم ونسبكم ولتتآلفوا.
أكرمكم :أقربكم منزلة إلى الله تعالى، بالطاعات والعمل الصالح.
3- المضمون العام:
- دعوته تعالى إلى التحلي بمكارم الأخلاق والالتزام بالتقوى.
4- المضامين الأساسية:الآية 12- 13 :
تدعونا الآية الكريمة إلى ضرورة التشبث بحبل الله المتين، وعدم التفرقة، وبيانه أن معيار التفاضل بين الناس يقوم على أساس التقوى المترتبة عن طاعة الله ومخافته.
استنتاج:
في هذه الآيات الكريمات حرم الله تعالى رذيلة، سوء الظن، والتجسس، والغيبة، وهي من مسببات تفكك رابطة الأخوة الدينية، التي اعتبرها الله تعالى أقوى الروابط في الدين الإسلامي الحنيف.
- سوء الظن: هو اتهام المسلم لأخيه المسلم دون اعتماد أي دليل وحجة، حرمه الإسلام لإلحاقه الضرر بالغير.
- التجسس:هو تتبع عورات المسلمين، وفضح أسرارهم لغيرهم، وهو من كبائر الذنوب التي حرمها الإسلام، لما فيها من انتهاك للحرمات.
- الغيبة:هي أن يذكر المسلم أخاه المسلم بما يكره في غيبته، وهي من كبائر الذنوب أيضا صورها الإسلام بمشهد تشمئز منه النفوس السليمة، وهي وكأن المغتاب يأكل لحم أخيه الميت لشناعة هذه الصفة الذميمة، وشدة قبحها.