احسن جمهور هو الجمهور المغربيييي

غادي
نهضر على حاجة ايجابية، ماشي باش ندير الخاطر لشي ناس اللي ما عندهاااااش
مع النقد و التريكيل... و لكن الجمهور المغربي العاشق لكرة القدم بطل كان
لبد من الاشادة به، بل و توشيحه مند زمن طويل.
الشعب المغربي و بكل
شرائه شعب تيعشق الكورة و مهووس بيها لدرجة ما تتصورش، حتى أن هاد القضية
أثارت الاعلام الأجنبي، و دخلهم الشك و جاو دارو تحقيق فبلادنا، تيدورو و
يسولو الناس كيفاش نتوما المغاربة تتموتو على الكورة ؟ و رغم أن الاجابات
كانت متعددة و مختلفة لكن أغلبها بل جلها كان غير مقنع، كاين لي جاوب و قال
: " لحقاش حنا مغاربة "، في حين أن الجواب الأصح و المعقول في نظري هو
أننا نحن المغاربة تنحبو الكورة بزاف و متبعينها بجنون لحقاش معندنا
مايدار، أيضا لحقاش تتفاجي علينا و تتنسينا الغمة و التمشكيل و الحاضر
المهموم و المستقبل المظلم و الملغوم.
قبل أسابيع قليلة، شحال من وليد
صغير خسر فيه النعاس بغوات الناس فالقهاوي، سبت الحيحة مع السبليون، كان
كلما بيض كريستيانو شي لاعب أولا دار ميسي شي نقشة كولشي تيغوت، خلاص مني
تسجلو الأهداف، أما مني سالات المقابلة وصل الجنون بعشاق الفريقين
الاسبانيين الي مشادات الكلامية و كاينين لي طايفو، رغم أن الجماهير
المعنية بالأمر ولي كانت في السانتياغو بيرنابيو، غير سالا الماتش صفقات و
مشات بحالها، و الخوت المغاربة مع مفروحاهم الكورة نوضو الروبلا فالقهاوي، و
في حالة ما قارنا بين الجمهورين، غادي نلقاو لي دخل الملعب و خسر الفريق
ديالو و خرج ساكت مقطع ورقة ليه و لنتيوة ديالو بمليون و 6 دريال - مثلا - ،
أما خونا عبدالله غير جاقر عشرة الدراهم و بزز عاد دبر فيها و جالس على
كرسي معطوب فقهوة سقفها لايبتعدا عن الارض سوا 2امتاراماواحدا، السيد
فاربوسي باح بالغوات و يدفل على التلفازة و كـــاعي، وغير دخلات الكورة
للشبكة " اليــــــــــاه " هلل و طار من الفرحة، نسا همو و نسا حياتو لي
أكيد كلها مشاكيل - ماتسولوش علاش، راكم عارفين - .
من كلاسكو اسبانيا
الى ديربي البيضاء، نرجعو لبلادنا العزيــــزة، و لي ماهما كانت علينا
قاسيا تنحبوها و نموتو عليها – " كل يوم في حبك تزيد الممنوعات و كل يوم
بحبك أكثر من الي فات "، المهم مقابلة الديربي فالحقيقة واخا الهضرة
الكثيرة و البلبلة لي تيديرها عليها الاعلام، تتبقا غير 90 دقيقة من
التراكيل و يا لاطيف شتف هايتف، لحقاش لسنوات كثيرة انقرضت الفرجة و اللعب
الجميل، و الفريقين تيلعبو بتخوف، و ايلا زعمو الفراقي ونواو يلعبو الكورة،
الجامعة تترسل شي حكم مضهشر و راكباه الخلعة غي تيصفر البداية و يبدا يشوف
فساعتو و يطلبها التجري، و المقابلة الى سالات بنتيجة غير التعادل راها
احدى العجائب.
و لكن لي خلا العالم كامل يتسنا الديربي و يريح قدام
التلفازة قبل من المقابلة بمدة طويلة، هو الجمهور و الفنية ديالو و طريقة
الرائعة لي تيزين بيها الملعب، بحيث أن الملعب فكل ديربي تيكون لوحة فنية،
الجمهور لي تيكلف نفسو و تايجي للملعب يشجع و يغني و يعطي للكورة المغربية
جمالية تتبهر أروبا و العالم، و هكدا الحال بالنسبة للجماهيرالبيضاوية
المراكشية و القنيطرية و الرباطية و الفاسية و المغربية عموما - حتا
البوجنيبية -.
الصراحة شيء رائع، و تيبين التسامح ديال المواطن المغربي و
الطيبوبة ديالو، لحقاش هاداك المتفرج لي تيمشي للملعب فكل أسبوع، بالزيادة
على أنه غارق فالمشاكيل و الهم و حالتو مكرفسة، تايتعرض للدفع و الضرب و
الشتم، و الكارتي في الأمر المجرم هو لي كان من المفروض يأمن ليه الحماية،
ادن هاد المتفرج تيخسر فلوسو باش يتكرفس، و في حالة ما فلت من البوليسي
الكاعي ديال الباب، غادي يتهلك فملعب ما فيه لا مرافق و لا ماء، و يكمل
عليه حارس مرمى الفريق ديالو لي ملص الكورة فالشبكة، ورغم كل هادا "فيدال"
يعني الأسبوع القادم جاي للملعب.
ماشي مجاملة الجمهور المغربي هو بطل
حقيقي، و من المفروض يفرقو ميدايات على جميع الجماهير المغربية لأنها
تتكافح و تتشجع كورة مغربية ميتة و خرجاتلها الروح من شحال هادي، ولكن لو
كان تيتنظم شي كأس عالم ديال جماهير، أكيد الجمهور المغربي غادي يكون هو
الفائز بكل نسخة من البطولة.